تشعر بعض الفتيات بالفراغ بعد أن يفقدن أقرب المقربين لهن، خاصّة إذا لم يكن لديهن أطفالا أو أبناءا يملأن حياتهن نورا وسعادة، والفنانات لسن مستبعدات كذلك!!، فبعد خمسة اعوام على وفاة والدتها تفكّر الممثلة نبيلة عبيد في تبني طفلة لتملأ الفراغ الذي تعيشه. الفكرة راودت الممثلة نبيلة عبيد بعد النصيحة التي اسدتها اياها زميلتها الممثلة ليلى علوي حيث شجعتها على ملء الفراغ بحياتها بتبني طفل.
نبيلة: حرمت نفسي من الأمومة عندما
كنت مشغولةً بالسينما فقط
وقالت عبيد: "شجعني على فكرة التبني كان نجاح تجربة الزميلة ليلى علوي، والفنانة القديرة مديحة يسري التي تفعل ذلك أيضًا بتبنيها طفلة تابعة لأحد دُور الأيتام". وتابعت: "إن هذا الموضع أسعى إلى تنفيذه في الفترة المقبلة بعد دراسته جيدًا لأن رغبتي في تبني طفلة تملأ وقت فراغي، وأمارس معها الأمومة التي حُرمت منها طويلاً باتت أمرًا مهمًّا في حياتي، وخاصةً أن الفكرة كانت تراودني منذ عامين، وأسعى حاليًّا إلى تحقيقها".
وقرّرت نبيلة عبيد أن تستشير عدد من رجال الدين في هذا الموضوع، لأنها تريد تنفيذ فكرة التبني بما لا يتعارض مع الدين، وحتى لا يصير الموضوع أمرًا محرمًا دينيًّا. ووعدت نبيلة بتنفيذ فكرة التبني بما لا يتعارض مع الدين، وحتى لا يصير الموضوع أمرًا محرمًا دينيًّا وذلك باستشارة عدد من رجال الدين في هذه الفترة، بحيث تكون الفكرة أشبه بكفالة طفلة يتيمة.
ونفت نبيلة عبيد شعورها بالندم من كونها لم تصبح أمًّا في الحقيقة إلى الآن، وتبخر هذا الحلم في حياتها في الوقت الراهن. وقالت: "لا أحب أن أقف عند كلمة (الندم) وأقول إنني ندمت من عدم تفكيري في الإنجاب من قبل لأن هذا كان برغبتي". وتابعت: "فقد حرمت نفسي من الأمومة عندما كنت مشغولةً بالسينما فقط التي كانت تُشكل وقتها كل حياتي، والتي قدَّمت خلالها أكثر من 85 فيلمًا صار كثير منها علامات في تاريخ السينما المصرية".