تعرف بجمالها وشخصيتها القوية المسالمة في نفس الوقت، انها ممثلة هوليوود الشهيرة أنچلينا چولي التي معروف عنها ليس فقط جديتها في الأفلام التي تمثل فيها وسعيها لتقديم الأداء الأفضل، وإنما أيضا النشاطات الإنسانية الدولية التي تقوم بها، وذلك في إطار دورها كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
أنچلينا أكدت في حديث موسع للملحق الأسبوعي من جريدة "ملادا فرونتا" التشيكية أن عملها في المشاريع الخيرية الدولية هو شرف لها وأنها لا تأخذه على أنه واجب يقع عليها بقدر ما تعتبره مكافأة لها. اللقاءات التي تتاح لها مع اللاجئين والناس الذين يعانون العوز تغنيها، فهؤلاء الناس حسب قولها هم أقوى أناس التقت بهم في حياتها وأن لا احد في العالم علمها بهذا القدر مثلهم.
وأضافت: "لقد لقنوني دروسا حياتية كثيرة إلى درجة أنه بدأ يسود شعور لدي بأنني لن أستطيع رد الجميل لهم ولهذا فإنني أساعدهم لأنني مدينة لهم". وأوضحت ان تربيتها لستة أطفال ساعدتها كثيرا على تحمل الصبر الذي يحتاجه المخرج حين يمارس لأول مرة الاخراج السينمائي.
واعترفت بأن العمل الخيري الإنساني الدولي محبط في الكثير من الأحيان لأن الإنسان لا يستطيع مساعدة جميع المحتاجين، لكن يتعين على كل واحد يعمل في هذا المجال ألا يستسلم لهذا الشعور، وإلا فإن التشاؤم سيطفو فوقه.