أمر الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، قوات الأمن بحماية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من جانب قوي مؤيدة ومعارضة له علي حد سواء، وذلك بعد إطلاق النار الذي شهدته صنعاء وأدي إلي مقتل شخصين وجرح 25 مساء الثلاثاء ، كما تعهدت رئاسة الوزراء بفتح تحقيق في الحادث. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية أن "توجيهات رئاسية" قد صدرت للأجهزة الأمنية "بتوفير الحماية لتلك الاحتجاجات وبما يكفل عدم حدوث أي مواجهات أو صدامات بين الطرفين والتعبير عن الرأي من قبل كل منهما سلمياً وفي الإطار الديمقراطي."
وقال مصدر أمني أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات حادث الثلاثاء تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية "بحق من ثبت تورطه في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي."
ورغم الاعتداءات المتكررة، يتمسك المحتجون بمواصلة الاحتجاجات المطالبة بتغيير سياسي ورحيل صالح الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود رغم تعهده في وقت سابق بعدم الترشح لولاية جديدة أو ينقل السلطة إلي نجله.