تحلم كل امرأة في الزواج وتكوين اسرة ومنزل سعيد، وحتى الفنانات على الرغم من انشغالهن المتواصل في اعمالهن الفنية، فهن يحلمن بالبيت الدافيء كذلك، كالفنانة مي سليم والتي تعيش أسعد أيام حياتها على الصعيدين الشخصي والفني، فعلى الصعيد الشخصي تسعد بلقب أحدث عروس في 2011 وتعترف أنها أخيرا حققت حلم عمرها بزواجها من فارس أحلامها، اما على الصعيد الفني فقد حققت تجربتها السينمائية "الديلر" نجاحاً كبيراً، وسعيدة بتجربتها الدرامية الأولى مع النجم حسين فهمي من خلال مسلسل "مكتوب على الجبين" بالاضافة الى تعاقدها مع شركة "روتانا".
لماذا جاء ارتباطك مفاجئاً؟
في الحقيقة تمت خطبتي منذ فترة طويلة لكنني لم أعلن الخبر للاعلام ولكن أصدقائي بالوسط الفني كانوا يعلمون منذ فترة، وقد اجلت حفل الزفاف بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حالياً.
كيف جاءت قصة الحب والزواج؟
تعرفت على زوجي رجل الأعمال علي الرفاعي من خلال بعض الأصدقاء المقربين وبدأ اعجابنا ببعض فهو شخص مميز ومحترم الى أقصى الحدود ويحبني ويخاف علي ويحترم عملي كفنانة. كما أنه رومانسي وحنون الى أقصى درجة. أيضا يحب أسرتي ويحترمهم وهذه تماماً مواصفات فتى أحلامي منذ الصغر.
بصراحة هل وجدت في زوجك ما كنت تحلمين به؟
وجدت ما كنت أحلم به وأكثر، فهو انسان بمعنى الكلمة حنون الى أقصى الحدود يدعمني على المستويين الشخصي والفني.
هل دعمتك شقيقتك ميس حمدان وشقيقك حيدر؟
نعم سانداني كثيرا، كما أنهما أصدقاء لزوجي واتمنى ان يظلا دائماً بجواري.
هل ستعتزلين الفن بعد الزواج؟
لماذا أعتزل الفن، فزوجي أحبني وأنا فنانة كما أنه يشجعني على عملي ويحترمه فلماذا أترك فني؟ وسأظل فنانة بعد الزواج خصوصا وأن سعادتي بقصة الحب والزواج ستدفعني للعمل والنجاح.
هل تنوين الانجاب أم ستتفرغين للفن؟
أتمنى أن أنجب البنات والأولاد اليوم قبل الغد، فالأمومة حلم من أحلام حياتي.
بعيدا عن حياتك العاطفية حدثينا عن أول أعمالك بالدراما التلفزيونية؟
لدي مسلسل "مكتوب على الجبين" بطولة الفنان حسين فهمي ودلال عبد العزيز واخراج حسين عمارة وأجسد "فلاحة" فقيرة تدعى "نسمة" تعيش مع والدها المتسلط حسين فهمي الذي يخاف عليها جدا وتقع في حب شاب غريب عن المنطقة التي تعيش فيها وتهرب معه للزواج في القاهرة الى أن يتوفى زوجها فتخاف من العودة الى والدها مرة أخرى فتضطر الى العمل كخادمة وبائعة وتتحمل الكثير من أجل توفير قوت يومها.
"مكتوب على الجبين" أولي تجاربك التلفزيونية، فهل تشعرين برهبة؟
نعم أشعر بخوف شديد ورعب وأنتظر ردود الأفعال بفارغ الصبر وبعدها سوف أقرر هل أستمر في تقديم الدراما التلفزيونية أم سأكتفي بالفيديو كليب بجانب عملي الأساسي كمطربة.
بما أنك مطربة فهل ستغني "تتر" المسلسل؟
انتهيت من تسجيل تتري البداية والنهاية بالاضافة الى أربع أغنيات ضمن احداث المسلسل عبارة عن رباعيات كتب كلماتها حسين محرم ولحنها محمد يحيى وتوزيع أحمد عادل.
كيف وجدت العمل مع النجم حسين فهمي؟
سعدت جدا بالتعامل معه فهو انسان متميز ونجم بكل المقاييس يتعامل مع الجميع برقي وتواضع. كما أنني حققت حلم عمري بالوقوف أمامه في عمل فني.
ما الذي جذبك لفيلم "الديلر"؟
الدور مختلف وجديد وبه مساحات كبيرة من التمثيل، فهو كان سلاحا ذا حدين لأنه دور صعب.
ماذا عن شعورك بعد أول تجربة سينمائية لك؟
استمتعت جدا بالتجربة ككل، فالفيلم حقق نجاحا ملحوظا كما أرى أن "الديلر" كان فاتحة خير علي، اذ رآني المنتجون والمخرجون بنظرة أخرى غير المطربة.
هل تعتقدين أنك حققت النجاح كممثلة كما حققتيه كمطربة؟
رغم أنني في بداية مشواري كممثلة الا أنني وقفت أمام نجوم كبار أمثال أحمد السقا وخالد النبوي ومع النجم القدير حسين فهمي، وهذا يمثل نجاحا اضافياً.
بعد "الديلر" هل ستركزين في السينما وتتركين الغناء؟
بالعكس، طرحت ألبومي الثالث بعنوان "لينا كلام بعدين" وهو التعاون الأول مع شركة "روتانا" وسعيدة بنجاح الالبوم ورد فعل الناس على اغنياته، وأقدم في هذا الألبوم ألوانا جديدة من الموسيقى مختلفة عما قدمته من قبل واتعاون من خلاله مع مجموعة عمل كبيرة من الشعراء منهم أمير طعيمة، محمد عاطف، محمد رفاعي، جمال الخولي، نادر عبدالله وحسن عطية، ومن الملحنين محمد يحيى، رامي جمال، مدين، تامر علي، محمد رحيم ومحمد الصاوي، ومن الموزعين نادر حمدي، توما، أحمد ابراهيم، أحمد عادل، هاني يعقوب ووسام عبدالمنعم.
تعاقدت مع "روتانا" برغم ان الكثير من المطربين يتركونها؟
"روتانا" شركة كبيرة لها اسمها واحترمتني وقدرت موهبتي ووضعت اسمي مع كبار النجوم فلا يشغلني من تركها كما أنها تتمتع بتسويق متميز لفنانيها وهذا اتضح من خلال الدعاية التي قدمتها لأول ألبوم لي معها.
كيف جاءت فكرة أغنية "مشيت سنة" وهو العمل الأول الذي جمعك بشقيقتك ميس حمدان؟
جاءت الفكرة في نهاية عام 2009 من خلال كلمات الأغنية التي تدعو الى التفاؤل وأنا سعيدة بأول عمل يجمعني بأختي ميس رداً على كل الشائعات التي تردد ان هناك خلافا بيني وبين أختي ميس.
ألست معي أن كليب "مين اللي قالك" كان كليبا جريئاً من نوعه؟
بالفعل كان جريئاً ولكن ليس بجرأة كليبات الاغراء المتواجدة حاليا، ولا أنكر أنني كنت متخوفة منه، ولكن المخرج شجعني وقد نال نجاحاً كبيرا.
لماذا رفضت عددا من المشاريع السينمائية أخيرا؟
لأنني لم أجد فيها خطوة للأمام بعد "الديلر". الجريدة.