يرقد الفنان المصري كريم عبد العزيز في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن منذ 5 أيام تقريبا بعد أن أصيب بـ8 جلطات في الرئة، حيث تواجد كريم في لندن مع والدته لمتابعة حالتها الصحية بإحدى المستشفيات في لندن، وذلك لإصابتها بمضاعفات مرض السكر وأثره على قدمها.
نفى كريم ما تردد عن مغادرته
مصر فور قيام الثورة
وأثناء متابعته لحالة والدته الصحية شعر كريم بألم في منطقة الصدر، وتم احتجازه في المستشفى لإجراء الفحوصات، واتضح أنه مصاب بـ8 جلطات في رئته، كما سافرت زوجته هايدي سرور مع طفليه علي وملك للاطمئنان عليه، وفق ما نقلته صحية المصري اليوم. هذا وقد صرّح عبد العزيز قائلا: شعرت بألم شديد في الصدر، وعدم قدرة على التنفس، وتم نقلي إلى المستشفى، وهناك اكتشفوا الإصابة، وتحسنت حالتي، لكن لم يقرر الأطباء بعد موعد خروجي من المستشفى.
وكان كريم عبد العزيز قد رفض ما تردد مؤخرا من أن مصاهرته لهاني سرور -قيادي الحزب الوطني الشهير- أثرت على موقفه من الثورة الذي لم يكن واضحا للجميع. وأكد كريم أن انتماء والد زوجته للحزب الوطني لا يعني بالضرورة إيمانه وانتماءه بمبادئ هذا الحزب، مشددا على أنه أعلن تأييده لشباب الثورة منذ اليوم الأول لها. وبرر كريم عدم تصريحه بموقفه المؤيد على الملأ بأنه كان لا يريد أن يقيم شو إعلاميا يخطف من خلاله الأضواء من شباب الثورة الذين اعتبرهم كريم نجوم الثورة الحقيقيين.
ونفى كريم ما تردد عن مغادرته مصر فور قيام الثورة، مؤكدا أن شخصيته تمنعه من القيام بهذا التصرف غير المسؤول، خاصة وأنه كان دائما يعبر عن المواطن المصري من خلال أفلامه السينمائية التي كان يصر دائما على أن تتناول مشاكل مجتمعية بشكل واقعي وإيجابي.
يذكر أن آخر أعمال كريم كان فيلم "فاصل ونعود" الذي تم عرضه في بداية 2011، وشاركه البطولة محمد لطفي وأحمد راتب ودينا فؤاد وإخراج أحمد نادر جلال.