تضاربت الانباء حول سفر الرئيس المصري السابق حسني مبارك الى المانيا في رحلة علاجية بسبب تدهور حالته الصحية، فبعد تعرض "مبارك" لأزمة صحية عنيفة، مساء السبت، ترددت انباء حول سفره الى المانيا، بعدما استدعت اسرته طبيبه الخاص "ع. س"، والذي طلب بعد توقيع الكشف الطبي عليه، ضرورة نقله إلى أحد المراكز الطبية بالقاهرة، ولكن تعذر تنفيذ الطلب.
مبارك في المانيا
وفي صباح يوم الأحد زادت حالة "مبارك" سوءا، مما استدعى معه الأمر إلى طلب الفريق الطبي الكامل وقوامه 6 أطباء، ودخل الرئيس السابق في غيبوبة بعد الظهر، ووسط التدهور السريع في صحة "مبارك"، طلب الفريق المعالج ضرورة سفره إلى الخارج، إما للمستشفى الألماني في المملكة العربية السعودية، أو مركز "هايدلبرج" الطبي ببرلين، وهو المركز الذي أجرى فيه مبارك استئصال الورم من القناة المرارية.
وعلى الفور أجرت أسرة الرئيس مبارك اتصالات بالجهات المسئولة في مصر، للسماح للرئيس السابق بالسفر لتلقي العلاج في ألمانيا، خاصة وأن الأسرة جميعها تحت الإقامة الجبرية بشرم الشيخ.
وأعلنت فضائية الجزيرة من مصادر مطلعة مغادرة الرئيس السابق حسني مبارك من شرم الشيخ إلى ألمانيا دون ذكر تفاصيل عن الأمر.
كان المجلس العسكري قد أعلن منذ أيام خلال رسالة على فيس بوك خضوع الرئيس السابق وعائلته للإقامة الجبرية، نافياً الشائعات التي ترددت حول سفر الرئيس السابق إلى تبوك بالسعودية.